مقهى سلسلة صوتية (بودكاست) من منصة “تحرير”، تتلخص فكرتها في دعوة مبدع في كل حلقة للحديث عن أحد التحديات، وكيف نجح في تجاوزها، والحلول المناسبة التي يمكنك تطبيقها لمواجهة نفس التحدي في حياتك. شارك أكثر من 300 فنان حول العالم في استطلاع للرأي دام شهرين، حيت عبروا عن مختلف التحديات التي واجهوها، سواء كانت شخصية، فنية أو مالية، قمنا بحصرها في 20 تحديا. تتضمن النسخة المغربية 20 حلقة على مدار موسمين. و 20 فناناً مغربياً أجابوا عن أهم الأسئلة ليوضحوا أسهل الطرق التي نهجوها لتخطي التحديات التي صادفتهم. و كل 3 أيام سنشارككم حلقة جديدة

في #مقهى مبدعون شباب يشاركون وجهات نظر جديدة و فريدة ويأخذوننا إلى عالمهم الخاص لنتعرف على أهم الصعوبات التي وقفت في طريقهم، وكيف هزموها. لكن لماذا سلسلة “صوتية” بالضبط؟ الشريط الصوتي سوف يخولكم الإستماع لسلسلتنا وأنتم تتحركون، تعدون الشاي، تسوقون سيارتكم، أو تقومون بأي شيء آخر، أي أنكم سوف تحصلون على المتعة والفائدة دون أن تضيعوا أية ثانية من وقتكم. الصوت هو أكثر تجربة طبيعية للتفاعل بين البشر، نحب أن نتكلم ونستمع، وفي عصر السرعة هذا، يستخدم الناس الأجهزة المحمولة للحصول على المعلومة والترفيه بشكل سريع و سلس

الصوت أيضاً هو صيحة المستقبل، إذ كشفت “غوغل” أن واحدًا من كل خمسة عمليات بحث يتم إجراؤها عبر الصوت. وهذا مؤشر على أهمية الصوت كوسيلة ووسيط للتواصل. تعمل غوغل حتى على تحويل ملفات الصوتيات إلى ملفات نصية لقابلية البحث تلقائيًا، كما ترغب في ترجمة برامج صوتية تلقائيًا إلى أي لغة باستخدام نسخ النص. هل هناك فرصة للدخول في شراكة مع الضيف الذي تدعوه إلى البودكاست الصوتي؟ بالتأكيد! يجب أن نفكر في الأمر على المدى الطويل أيضًا. من المفترض أن يصبح الواقع الافتراضي شكلاً رئيسًا في مجال الترفيه، حيت يتكون من سرد صوتي، متصل بتجربة غامرة